جواب مراجع التقليد العظام عن السؤال المطروح بالنحو التالي: صلاة إمام الجماعة باطلة حسب الفرض المذكور و لكن لا تبطل صلاة المأمومين، و يمكن لاحد المأمومين أن يتقدم ليؤم المصلين.[1] اما اذا خجل إمام الجماعة فبامكانه أن یأخذ بأنفه ...
کلا. ان الروایات التی جاءت فی خصوص زمن معین أو مکان معین أو کیفیة معینة و اشارت الى ثواب صیامها أو الصلاة فیها، کالصلاة فی مکة أو المدینة تدل على عظمة شأن و قیمة العبادات فی تلک الامکنة و الازمنة. و اما نیابتها عن الاعمال الواجبة کقضاء الصیام الواجب أو ...
جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته) بالشرح التالی:1ـ إن تقلیل الطعام إلى حد لیس فیه ضرر علیه أمر جید، و لکن إذا بلغ حدود الضرر فإنه یعد أمراً محرماً.2ـ لیس تقلیل الطعام هو الطریق الموصل إلى هذه الآثار التی ذکرتها و إنما بالإمکان الاستفادة من قیام السحر، ...
لا شک ان الصحابة، ممن (رضی اللّه عنهم و رضوا عنه) کانوا قد اهتموا بشأن القرآن الکریم فی حیاة النبی و بعد رحیله (ص ) و حملوا لواء الدین و قیم السماء إلى الملأ. و کان المسلمون یرجعون إلیهم و یسألون عن معانی الآیات و غوامضها. نعم کانوا ...
دوام القیادة فی الجمهوریة الاسلامیة و عدم تحددیها بفترة إنتخابیة معینة ینبع من الدستور الذی أقره الشعب الایرانی بغالبیة تکاد تکون إجماعیة، و لا یوجد مبرر لتحدید القیادة بفترة زمنیة محددة مادام القائد تتوفر فیه الشروط المقررة دستوریا و قد التزم سلوکیا بتلک الشروط بحذافیرها. ثم إن الفساد فی الحکومات ...
أرسلت الإجابات التالیة من مکاتب المراجع: لا یجوز الاستیلاء على اموال أموال غیر المسلم و غصبها فی البلدان غیر الاسلامیة إذا لم تکن فی حالة حرب مع المسلمین، و إذا کانت فی حرب مع المسلمین، الأفضل للمسلمین أن تجنب ذلک[1]. جواب الاستفتاء من ...
لیس ملاک کون الافعال اختیاریة هو الاستقلال فی الوجود و کونها واجبة الوجود، و ذلک لانه لیس فی الکون شیء مستقل غیر الله. فملاک اختیاریة الافعال و عدم کونها جبریة فی الحکمة المتعالیة هو ان یکون الفعل مسبوقاً بالارادة فحسب، لا اشتراط عدم شموله بقانون العلیة.
لم تکن هذه الشبهة من الشبهات المستحدثة بل لها جذور تاریخیة ترجع الى الایام الاخیرة من حیاة النبی الاکرم (ص) حینما أثارها البعض فی تلک الایام. فان فکرة حسبنا کتاب الله و الاکتفاء به ترجع الى الوقت الذی طلب فیه الرسول الاکرم (ص) الدواة و الکتف لیکتب ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...